استيقظنا هذا الصباح على خبر ذلك وتقود الولايات المتحدة، بالتنسيق مع فرنسا والمملكة المتحدة، هجوماً عسكرياً ضد سوريا بعد أسابيع من إعلانه نيته بدء صراع مع نظام الأسد رداً على استخدام الأسلحة الكيميائية في البلاد ضد المتمردين.
وقد تم تنفيذ العمل العسكري، بحسب مصادر البيت الأبيض، ضد مواقع استراتيجية للجيش السوري وهدفه هو إجبار الحكومة السورية على تدمير هذه الأسلحة.
من جانبه قال روقد وصفت الولايات المتحدة بالفعل هذا العمل العسكري بأنه هجوم لا يطاق إلى الحكومة "الشرعية" لدولة ذات سيادة، واتهم الولايات المتحدة بالانحياز إلى الإرهابيين من خلال العمل ضد الحكومة السورية.
أعلن ترامب أنه بعد تأكيد استخدام الأسلحة الكيميائية ضد قطاعات من السكان، يتعين على الدول المتحالفة مع الحكومة السورية، مثل روسيا وإيران، أن تتخذ موقفاً ويخشى، بحسب كلام الحكومة الإيرانية، أن يؤدي هذا الهجوم إلى صراع في الشرق الأوسط بسبب اختلاف مواقف الدول العربية في الصراع والعداوات الموجودة بينها (انظر المملكة العربية السعودية/إيران/إسرائيل).
وفي الوقت نفسه، تحبس البلاد أنفاسها حيث تجد نفسها منغمسة في حرب جديدة، حيث، كما هو الحال دائمًا، يمكن أن يخرج السكان المدنيون بشكل سيئ إذا وجدوا أنفسهم في وسط عدة جبهات مفتوحة.
رأيك
هناك بعض المعايير للتعليق إذا لم يتم الالتزام بها ، فسوف يؤدي ذلك إلى الطرد الفوري والدائم من الموقع.
EM ليست مسؤولة عن آراء مستخدميها.
هل تريد دعمنا؟ كن راعيا واحصل على وصول حصري إلى لوحات المعلومات.