رئيس الحكومة الإسبانية، حدد بيدرو سانشيز موعدًا للتدخل العام في الساعة 12:00 ظهرًا لإعلان قراره بشأن مستقبله كرئيس للسلطة التنفيذية.. وبعد خمسة أيام من المداولات والتفكير المكثف، من المتوقع أن يعلن سانشيز ما إذا كان سيستمر في قيادة البلاد أو أنه على العكس من ذلك سيتنحى.
وتأتي هذه المرحلة من التفكير في لحظة حرجة بالنسبة للزعيم الاشتراكي، الذي اتسمت ولايته بتحديات داخلية وخارجية، بما في ذلك فتح تحقيق ضد زوجته بيجونيا غوميز.
التوقعات عالية، لأن قرار سانشيز لن يؤثر فقط على مسار حزبه، حزب العمال الاشتراكي، بل قد يؤدي أيضًا إلى سلسلة من الأحداث السياسية المهمة في إسبانيا، مثل إعادة تنظيم الحكومة المحتملة أو حتى الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وينتظر المحللون السياسيون والمواطنون كلمات سانشيز باهتمام، ويبحثون عن أدلة حول الاتجاه المستقبلي الذي ستتخذه الحكومة في فترة حيث أصبح الاستقرار السياسي أكثر ضرورة من أي وقت مضى.
رأيك
هناك بعض المعايير للتعليق إذا لم يتم الالتزام بها ، فسوف يؤدي ذلك إلى الطرد الفوري والدائم من الموقع.
EM ليست مسؤولة عن آراء مستخدميها.
هل تريد دعمنا؟ كن راعيا واحصل على وصول حصري إلى لوحات المعلومات.